لم يكن لي ناقة
في هذه الدنيا ,,
ولا حتي بعير,,,
لم يكن لي شفة تشكو,,,
ولا حتى شهيق ولا زفير,,,
لم يكن لي متعة تسري
ولا نهر يسير,,
ليتني لم أطلق النار على قبري
ولم أحلم بهذا العالم الممتد
فالكون صغير..صغير
ليتني لم أركب الموج ولم أسبح مع التيار
فالبحر غدير,,,غدير
ليتني لم أشعل النار على كفي
فالحلم قصير...قصير
اصلبوني
كلما حاولت أن أكشف سرا للحجر
واصلبوني
كلما حاولت أن أطرق بابا للسفر
واقتلوني
كلما حاولت أن أرسم ظلا للشجر...
أو أرى البحر,, وأشكو قسوة الموج وأحوال القدر
اقتلوني
كلما حاولت أن أبحر في هذا المجال
كلما حاولت أن أكتب سطرا أو مقال,,
كلما حاولت أن أمسح دمع البرتقال
كلما حاولت أن
ألعن أنصاف الرجال
سامحوني..
لم أعد أفهم ما يحمله الغيب
وما يتلو الخبر
ليتني لم أوقظ الليل
وأدعوه للسهر,,,,
ليتني لم أشغل العقل بآلاف الصور
ليتني لم اعد القلب
بحبات المطر