الحمد لله الذى رضى الإسلام لعباده دينا .. و نصب الادلة على ألوهيتة و بينها تبيينا ..
و كفى بربك هاديا و معينا ..لم يتخذ ولدا .. و لم يكن له شريك فى الملك .. و كبره تكبيرا ..
يعطى و يمنع .. و يخفض و يرفع ..و يصل و يقطع ..
و لا يسأل عما يقضى و يصنع.. لا شريك له فى ملكه ..
و لا ند له فى حكمه .. و لا ظهير له و لا وزير .. و لا شبيه له و لا نظير ..
ذلت الجبابرة وأقوى من حكم العالم لعزته .. و انكسرت النفوس العزيزة لهيبته..
و خشعت الأصوات من الإنس والجآن لعظمتة وجبروتة..
فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله ..و صفيه و خليله..
صلى الله و بارك عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار ..
--------------------
تحية وأشواق كهرومغناطيسيه أبعثها لك بشحنة كهربائيّة مع مرور تيار كهربائي سالب في
المكثفة اليسرى من قلبي مع تمنياتي الإلكترونيّة بأن تصلك رسالتي بكامل حالات الشدة
والمقاومة الكهربائيّة آملاً أن تكون درجة حرارتك منخفضة وضغطك الجوي نظامي ..
أبعث إليك أحر التهاني الفراغية و أشواقي التحليلية ببراهين هندسية
شكلها مستطيل و حَلها مستحيل .. حديدتي .. نحاسي .. قصديرتي
يا وتر حياتي!
أتذكرين عندما جلسنا نستمتع بالشعاع الوارد عندما قلت لكِ بأني لا أزال أصر على أن التواجد
في القبر أسهل من درس الجبر، وأن كتاب الهندسة جعل في رأسي هلوسة، وأن الضرب
بالقدوم أسهل من درس العلوم، وأن المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذنه تعالى فإن
إلتقيا فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.