كأني محشــورة في عنق الحيــاة وإليها محالٍٍ رجوعي
فيهـا أو عنهـا سواءْْ دامت تبتر إمتدادٍ لوجودي
في رحلةٍٍ قدسيةٍٍ سأعبر الوجود وإن لم يزل نبضه يمسك بروحي
أضع يدي بيد الودود علّ تسابيحي تهدئ من روعي
أترى سأجني ذاتي ! وأنا أستّلْ ذاتي من كبد ذاتي
أم أضحى كوة نارٍٍٍ وأتجرع لظى من جمر تعجيلي
أترى سينعتق فجري بنورٍٍٍ أفضل من سنا أمسي
أم أتوسد فجراًً ضياءه ظلام ونعشا يحويني
كيف بالله أتوسم شروقاًً وطيفه علناًً يهويني
وعلى اعتاب كل صبحٍٍ يشدو الطير بآسمه حزناًً يكويني
لكن الساعة أزّفَت والأفقُ مد يده انتزاعا ليعلن موتي ورحيلي
في آمان الله أتركه وقلبه المعين كأسي في برزخي يرويني